القناعة و السعادة

تعيش عائلة السيد فؤاد بسعادة رغم ان الاب يعمل فقط في ورشة للنجارة اما عائلة السيد يوسف فرغم ان الاب رجل أعمال الا انه غير سعيد و لطالما اشترى و اشترى لكنه لا يحس ابدا بالرضا ذات يوم سال السيد يوسف صديقه فؤاد:لما انت سعيد بالرغم من انك متوسط الحال؟اجابه:لانني قنوع و راض باحوالي لما سارغب بالمزيد ؟انا مستور الحمد لله و لدي عائلة أحبها و الصحة و لدي القناعة انا اوقن دوما ان الحياة فانية فلما هذا الحرص الشديد عليها؟هناك اناس ربحوا الملايين و لكن عندما ماتوا دفنوا تحت الارض لم تذهب معهم اموالهم الى القبر ذهبوا وحدهم وحدها أعمالهم من ستنجيهم و ايمانهم بالله العلي العظيم .ذهب السيد يوسف الى منزله و استفاد درسا عظيما ان القناعة سبب يحقق السعادة و ان كثرة المال ليست شرطا لها.