كم طال الغياب

واسود السحاب

وعاد كل الاحباب

الا انت لم تطرق الابواب

فالى اين الذهاب

من دون رجوع

ليسود العطش والجوع

ويتلاشى الربيع

وتسود القلوب في الخشوع

وتذبل الزهور

ويختفي السرور

اسنودع كل الايام الجميلة

واحلامنا الطويلة

ولكن اين الذهاب

في ساعة الغياب

ومن نحن ومن نكون?

هل نحن قطرة ماء في كاس

ام جرحا عميق في الراس

ام خدش على يد الفاس

من نحن ومن نكون?

 

 

                    من تاليفي