نزلت رقيقة بين الخدود

لم اكن اعلم ان لها وجود

كانت دافئة الصدود

تحررت من فعل القيود

لتخرج مثل الجنود

وتكافح بكل الجهود

فقط لتصل الى الخدود

هيات لها الارض فعافتها وابت على وجهي السجود

فتطايرت كالشضايا راغبة القعود

فلم ادري الا والزمن بنا يعود

فاختفت كانها سراب الى الحزن موعود