سبيستون كما أعهدها

لطالما أحببت سبيستون أكثر من أي قناة في التلفاز ولشدة حبي لها كنت أُسجل بعض الحلقات في أشرطة الفيديو.

كبرت وأشغلتني الدراسة عن التلفاز فلم أجلس عليه كما كنت أجلس من قبل، ومرت السنوات وحن القلب إلى التلفاز ولقناة سبيستون خصيصاً ثم أنني فتحت التلفاز على قناة سبيستون ولكن لم تكن أفلام الكرتون كما أعهدها في طفولتي فقدت تغيرت، وأما الإعلانات فهي كما أذكرها كانت تشدّني لشرائها ومازالت أصوات المعلنين وحماستهم في إعلان الألعاب رائعة جداً.

ولم أُطل بقائي أمام الشاشة فقمت بإغلاق التلفاز وذهبت لأكمال دراستي.

وأما الان فقد تخرجت من الجامعة ولله الحمد وأصبحت متفرغة تماماً لمشاهدة التلفاز.

بالأسبوع الماضي قمت بتشغيل التلفاز على قناة سبيستون وما أنظر إلا سبيستون كما كانت قناة سبيستون التي أعرفها في طفولتي افلام الكرتون المفضلة كـ(ايروكا ومسرح الحياة وكونان وإلخ..) تعرض من جديد وأصوات الطفولة( رشا رزق و طارق طرقان والمبدعون في قناة سبيستون) قد عادت أصواتهم تملئ المنزل ونردد الشارات معهم. 

لا يسعني ابداً مهما كتبت أن أصف مدى شكري وحبي لكل من يعمل في قناة سبيستون فشكراً لكم لصنع طفولتي البريئة رائعة كروعة قناة سبيستون وشكراً لكم لأنكم أعدتم عرض أفلام الكرتون مرة أخرى وأتمنى منكم عرض المزيد من أفلام الكرتون الكلاسيكية المحبوبة لدينا.

شكراً لكم بحجم الفضاء وأكثر