هل أخبرتك عن الأزهار التي أفضلها؟

حقيقةً لا يوجد نوعٌ معين، كل الوردات فاتنات مثل مكنونك..

استمعُ الآن لموسيقى فيروزيةٍ حالمة' ويتهيأ لي أن كل ما حولي من النعيم، عندما تُدَاعَبُ أحاسيسنا نستطيع بكل يُسرٍ رؤية النعيم في البقعة القاتمة، أن نرنوا الخفايا اللعوب، أن نختلس من السعادة ما نريد.. متى أصابنا ضرب الرضا هذا تصبح قابليتنا للمرور بالأحداث التي تُنقص من أرواحنا أهون، بل لن يكون هذا المسمى قط...

نحن فقط كنا بحاجةٍ أن نراقص الأشياء لا أن نصطدم بها كأن حتمية السعادة كانت ولا تزالُ منوطةً بها، لقد غاب عنا أن الروح لا تموت كما تُوهِمنا العبارات العبثية، إنها تُطالبنا أن نُبصر الوجود..

إن كان العالم قطعة من الخردة فهناك من عبر الطريق نحو إعادة التصنيع؛ فلنعد خلق الأشياء من جديد، لنخدعِ الزمكان فنحن في عصرٍ لا يصعبُ فيه ذلك، وإن كنا فالخيال..

لنَمُرَ عبر الأزقة والباحات الملونة الليلة وغدًا والأمس، لنُعِد ترتيب الفوضى كما نحب أن نستبصرها أو نُحب الفوضى كما هي، الموسيقى الفيروزية لم تتوقف بعد، إنها في منتصف الطريق، مثلنا..