التعبير الجيد

كيف اكتب تعبير مميز بواسطة: Kefah Zoghbor - آخر تحديث: ٠٩:١٤ ، ٢ أبريل ٢٠١٩ ذات صلة موضوع تعبير عن الوطن موضوع تعبير عن الام موضوع تعبير عن الحرية تعبير عن المعلم محتويات ١ كتابة التعبيرزوالرغبة لمتابعة القراءة حتى النهاية. أقسام النص التعبيري يُقسم التعبير الكتابي إلى ثلاثة أقسام رئيسة، هي:- المقدمة، وتكون موجزة قصيرة تعطي تمهيداً عن موضوع التعبير، وغالباً ما يتكوّن من سطرين أو ثلاثة، أو بيت شعر، أو آية قرآنية، أو حديث شريف. الموضوع، وهو شرح عن الفكرة المطلوبة، او الأفكار المراد الحديث عنها، و يتكوّن الموضوع من عدّة فقرات، كل فقرة تحوي فكرة واحد، تشرحها وتُفصّلها وتُبيّنها، ثم تُمهّد فيها للفكرة التي تليها، وبهكذا تترابط الأفكار والفقرات معاً. الخاتمة، وهي عبارة او جملة صغيرة تدل على اختتام الموضوع وتُنهيه. نماذج تعبيرية من المواضيع التعبيرية الجيدة، نقدّم ما يأتي: تعبير عن الأخلاق إن الاخلاق الحميدة لما فيها من فضل في تماسك المجتمع وتآزره حث عليها الإسلام، بل وصّى بجبل النفوس على الاخلاق الحسنة الحميدة، فما أبهى وأجمل الانسان حين يتحلّى بهذه الصفات الحميدة! من هذه الأخلاق التي حث عليها الإسلام: الكرم، والعفة، والصدق، والأمانة، والشهامة، والحياء. فأي مجتمع لا يحتوي على خصلة من هذه الخصال كان ذلك وبالاً عليه. فالإنسان الذي لا أخلاق له مِعوَل يهدم المجتمع، والأخلاق الحميدة هي الضمانة الأكيدة والرئيسة، وتكاد تكون الوحيدة، لمنعة بنيان المجتمع وحصانة سياجه. والبخل خلق ذميم ذمّته العرب، وذمّه الإسلام، قال تعالى: (وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ ۖ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ ۖ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)، وقالت أم البنين اخت عمر بن عبد العزيز: (أفّ للبخل، لو كان طريقاً ما سلكتُه، ولو كان ثوباً ما لبسته، ولو كان سراجاً ما استضأت به). يقول الشاعر: إنما الأمم الخلاق ما بقيت فإنهم ذهبت أخلاقهم ذهبوا. تعبير عن مباراتي الأولى قبل اليوم المنتظر كنت أشعر بالحماسة والنشاط، وقد كدت أفقد عقلي نتيجة الانتظار. جهّزت الملابس والحذاء، واستعددت جيداً، فغداً تنتظرني مباراة شائقة. استيقظت باكراً، وتناولت إفطاري ثم خرجت برفقة والدي إلى النادي الرياضي. التقيت رفاقي في اللعب وبادلتهم التحية ثم ذهب كل منّا إلى فريقه. قبل المباراة بقليل أصغيت ورفاقي إلى خطّة المُدرّب، ثم قمنا بممارسة تمارين الإحماء وكلنا حماسة ونشاط. خرجنا للملعب تعلونا إمارات الجد والنشاط، انطلقت صافرة البداية فشعرت وكأن لي أجنحة تحلّق بي إلى الفضاء. كنا نتحرك بكل دقة ونظام، وكانت كل خطوة مرسومة رسماً دقيقاً. ابتهجت ابتهاجاً عظيماً عندما شعرت بروح المنافسة تجري في عروقي، ثم ما لبثت أن شعرت بها تجري في عروق كل اللاعبين. كانت اللحظات الأخيرة من أشد اللحظات على قلبي، حيث كانت الكرة مع زميلي أحمد الذي مرّرها لعليّ، فسدّد علي هدفاً، إلا أنه ارتطم بالعارضة، توجَّهتُ نحو الكرة وبسرعة سجّلتُ هدفاً من أروع الأهداف، كان الشعور رائعاً وجميلاً وحاسماً أيضاً.