قصص اطفال قصيرة هادفة والعبر والموعظة

قصص اطفال


زفرة الفيل الأخيرة

قصص اطفال قصيرة

قصص اطفال قصيرة / كان الفيل الضخم يمشي ببطء شديد ويتنشق بصوت مسموع. وكان يترك، عند مشيه، خيطا من الدم فوق أوراق النبات. كان يريد الذهاب إلى بقية الأفيال قبل أن يدركه الموت ولا يراهم للأبد.

لقد رأى الفيل موت ابنيه الشابين تحت أقدام الصيادين شدیدی القسوة عندما كانوا يبحثون عن العاج في أنيابهما، وكانوا هم أنفسهم الذين جرحوه. وخلال يومين بليلتين، تمكن الفيل الكبير الذي كان يضع يوما بعد يوم وتبطؤ حركته

قصص اطفال قصيرةنتيجة المشى بمجهود كبير، من الوصول إلى سهل به حشائش طويلة مزروع بالعظام، حيث كان مقره الأخير، وشكر الله على ذلك لكي يبقى هناك إلى جانب بقية

أجداده.

وقال في آخر كلمة له: «أبعد عنا التجار لكى نستطيع أن نعيش سعداء في الغابة التي أعطيتها لنا....


هبة اللآلئ

قصص اطفال قصيرة


هبة اللآلئ

قصص اطفال قصيرة / كانت هناك أمل وكان عندها ابنتان جميلتان جدا. كانت الأولى تسمى إرما وقد ورثت تكبر وطمع أمها، أما الأخرى واسمها نورا، فقد ورثت طيبة والدها الذي توفي وهو في ريعان الشباب.

كانت نورا تقوم بكل أعمال المنزل لأنها لم تكن ترفض أبدا أوامر أمها وأختها، وخرجت ذات يوم للبحث عن ماء وعند مرورها ببئر، اقتربت منها امرأة عجوز وقالت لها: الجو حار وأشعر بعطش شديد. هل تريدين أن تعطيني ماء؟

- بالطبع نعم! اشربي كما تريدين!

قالت العجوز: إنك جميلة جدا وطيبة جدا .. إنك تستحقين أن تخرج من فمك اللالىء عندما تتكلمين. عادت الفتاة مبتسمة إلى البيت.

قالت الأم: لقد تأخرتي كثيرا وكنا في انتظار وصول الماء. اعتذرت الفتاة قائلة: وجدت امرأة عجوزا رائعة جدا.

.. أوه، يا للعجب گائث تخرج من فمها لألىء جميلة جدا وهى تتكلم.


هبة الضفادع

قصص اطفال قصيرة /

قصص اطفال قصيرة

عندما حكت نورا ما حدث معها، قالت الأم لابنتها الكبرى : هيا اذهبی يا إرما إلى المكان الذي قابلت فيه أختك المرأة العجوز. بالطبع ستعطيك هبة أكبر من هبتها. ارتدت إرما أفضل ثيابها وتوجهت إلى المكان وهى تحمل الإبريق، وكما كانت تأمل، ظهرت المرأة وطلبت

منها أن تشرب، قربت إرما الإبريق من شفتيها، ولكن المرأة كانت ترتعد فوقع الماء فوق ملابسها..

قالت الفتاة: اذهبی ! إنك إنسانة فظة

قالت العجوزه: إنك متكبرة وأتمنى أن يخرج من فمك ما تكتمين في صدرك،،،

وعندما وصلت إرما إلى المنزل وبدأت تحكي ما حدث بينها وبين المرأة المتسولة، خرج من فمها ضفادع. بدأت تبكي وبكت الأم أيضاء ظلت نورا ثلاثة أيام بثلاث ليال تبحث عن المرأة العجوز حتى وجدتها وطلبت منها أن تسامح اختها