لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي
لأجلك يا بهية المساكن
يا زهرة المدائن
يا قدس يا مدينة الصلاة أصلي
عيوننا إليك ترحل كل يوم
تدور في أروِقة المعابِد
تعانق الكنائس القديمة
و تمسح الحزن عن المساجد
يا ليلة الإسراء
يا درب من مروا الى السماء
عيوننا إليك ترحل كل يوم
و إنني أصلى
الطفل في المغارة و أمه مريم
وجهان يبكيان يبكيان
لأجل من تشردوا
لأجل أطفال بلا منازل
لأجل من دافع و أستشهد في المداخل
و أستشهد السلام في وطن السلام
و سقط العدل على المداخل
حين هوت مدينة القدس
تراجع الحب
و في قلوب الدنيا
استوطنت الحرب
الطفل في المغارة و أمه مريم
وجهان يبكيان و إنني أصلى
الغضب الساطع آتٍ
و أنا كلي إيمان
الغضب الساطع آتٍ
سأمر على الأحزان
من كل طريق آتٍ
بجياد الرهبة آتٍ
و كوجه الله الغامر
آتٍ آتٍ آتٍ
لن يقفل باب مدينتنا
فأنا ذاهبة لأصلى
سأدق على الابواب
و سأفتحها الابواب
و ستغسل يا نهر الأردن
وجهي بمياه قدسية
و ستمحو يا نهر الأردن
آثار القدم الهمجية
الغضب الساطع آتٍ
بجياد الرهبة آتٍ
و سيهزم وجه القوة
البيت لنا و القدس لنا
و بأيدينا سنعيد بهاء القدس
بأيدينا للقدس
سلام آتٍ آتٍ آتٍ 
" القدس عربية و ستبقى عربية "