قصة انا واخي الصغير

  قصة انا واخي الصغير                                                                                               مرحبا جميعا احببت ان اخبركم بقصتي , انا واخي انها مثيرة للغاية حقا اقرؤا بعناية.                                                                                                                 اسمي احمد وانا ولد في السابعة من عمري او ربما كنت كذلك حسنا لايهم عندما كان اخي الصغير سامي يلعب بالعصا اقترحت عليه ان نذهب الى المهرجان الخاص بعيد الطفولة وذلك كي نستمتع معا ولاني كبير وافهم ان والدي لن يتركانا و شأننا ذهبنا مع جيرانينا كاذبين عليهم بشان اعلام والدينا, ها نحن ذا ياله من مهرجان كبير, اخي لنفترق و لنلعب قدر ما نشاء لكن ما ان افترقنا حتى ازداد قلقي عليه كما ان  دموعي قد نزلت بالفعل , لكن ياللمصادفة وجدته يبكي عند جيرانينا انا متاكد انه قد تعب من كثرة البحث عني  , الحمد لله لقد اجتمعنا وها نحن سنعود للمنزل مع جيرانينا او ربما هذا ماظننته لقد وجدت واخي ان هذه الطريق هي نفسها التي اعتاد والدي على ان يمر منها بسيارته  , نظرت في وجه  اخي وابتسمت قائلا :سامي هل تتذكر؟ ضحك هو اللأخر وقلنا في نفس الوقت لجيرانينا : وداعا نحن نعرف الطريق ... ها نحن ذا نمشي و نمشي ونمشي ... يالاهي سامي لقد حلّ الظلام انا خائف ودموعي افسدت نظري وصراخي مع صراخ اخي قد حرك الغيوم اود  ان اعود الى المنزل  , اخي سامي يرتعد وهو يقول : احمد هنالك رجل قادم باتجاهنا . انا اعلم اني كنت صغير لدرجة اني لم اكن اسمع كلام امي وخصوصا  وصيتها ان لااتحدث مع الغرباء لكني  كنت اجتماعي بشكل فظيع , ان  الرجل  يسألني : ماذا بكما؟ لقد ضعنا .اذا ما اسمكما : انا احمد وهو سامي. مالقبكما : بوغفالة. ماسم والدكما؟ لخضر. ما اسم والدتكما؟ صورية. مالقبها: لانعلم. اتعلمان ياصغيراي اعلم اين تسكنان وهاكذا اوصلنا السيد المحترم الى بيتنا بامان و اتضح انه صديق والدنا يالنا من محظوظان .عندما عدنا للبيت سقط علي والداي وبرحاني ضربا اما اخي فقد القى علي كل اللوم اعلم انه حقا خطئي لكن لقد عشنا مع بعضنا مغامرة اليوم لماذا اذا لم تتحمل معي , غضبت للغاية عندما واجه والداي اخي بكل اشتياق بينما انا بكل عنف لذا هربت من المنزل لقد صعدت الى السطح , اه يا الاهي مااجمل الفتاة التي تجلس بجواري لكن لحظة شكلها يتغير مرة تلوى الاخرى تارة كعجوز ومرة كولد و الان هي اقبح مارأت عيناي , اه سوف ابكي انها تمسكٌ يدي , اين انا الان ؟ هل يعقل ان تلك الفتاة رمتني في الفضاء , مذهل كيف تواجدت في القمر و لماذا هذه البقرة غاضبة مني ,اصلا ,كيف تتنفس وهي الان في القمر؟ لقد اعطتني حليبا ساخنا و ارادتني ان اذهب الى الثور الموجود في المريخ لاعطيه ماعندي , تفضل هذا الحليب انه من عند البقر, لماذا تنطحني؟أهذا هو جزائي, لحظة ما تلك الدجاجة انها ترتدي حذاءا احمر وهي ترقص على الشمس  هذا مضحك, الدجاجة تقول : احمق من هو الدجاجة انا سامي اخوك .اهذا يعني اني كنت بالمنزل وكنت نائم  , حقا لاتمازحني ارجوك , لكن لماذا ابكي؟  اعتقد اني حقا اخطات . والدي ,والدتي و سامي سامحوني.                                                              ا بتسم و لاتستسلم فلا يوجد لنهاية تعيسة ابدا