موضوع راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائع

هذه اول مرة اكتب مقالة 

ولكن ارجوا ان تعلقواااااااااااااااااااااااااااا



قد أولى العلماء هذا المبحث الجليل اهتمامهم و زادت عنايتهم به عندما ظهر الاتجاه الحديث في الدراسات القرآنية بتناول السور القرآنية مستقلة بناءً على الوحدة الموضوعية, و أن كل سورة ذات هدف معين و غرض أساس أنزلت لأجله. و تقسيم القرآن الكريم إلى سور و آيات من خصائصه التي لا يشاركه فيها كتاب آخر.. قال الجاحظ: (سمى الله كتابه اسماً مخالفاً لما سمّى العرب كلامهم على الجمل و التفصيل. سمى جملته قرآناً, كما سموا ديواناً, و بعضه سورة كقصيدة, و بعضها آية كالبيت, وآخرها فاصلة كقافية)الإتقان للسيوطي, ج 1, ص50




آيات القرآن الكريم



معنى الآية:


تطلق الآية في اللغةعلى معانٍ عدة:



أولها : المعجزة ومنها قوله تعالى : ( سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ)سورة البقرة : الآية211



ثانيها : العلامة و منه قوله تعالى: (وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ آيَةَ مُلْكِهِ أَن يَأْتِيَكُمُ التَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ) سورة البقرة: الآية248



ثالثها:العبرة ومنه قوله تعالى: (إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ)


سورة البقرة: الآية248



رابعها: الأمر العجيب و منه قوله تعالى: (وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً)


سورة المؤمنون: الآية50



خامسها: البرهان و الدليل ومنه قوله تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّلْعَالِمِينَ)


سورة الروم: الآية22



أما في المعنى الاصطلاحي فهي طائفة ذات مطلع و مقطع مندرجة في سورة من القرآن.


نتيجة بحث الصور عن العبر من السور القرانية



أين اللقاء بين المعنى اللغوي و المعنى الاصطلاحي ؟


يقول الزرقاني رحمه الله في كتابه (مناهل العرفان): المناسبة بين المعنى اللغوي و الاصطلاحي واضحة لأن الآية القرآنية معجزة و لو باعتبار انضمام غيرها اليها وهي علامة على صدق من جاء بها و فيها عبرة و ذكرى و هي من الأمور العجيبة لمكانها من السمو و الإعجاز و فيها معنى البرهان و الدليل على ما تضمنته من هداية و علم و على قدرة الله و علمه و حكمته و صدق رسوله في رسالته.



عدد آيات القرآن الكريم:



لايقل عدد آيات القرآن الكريم بإجماع العلماء عن ستة آلاف و مئتي آية ثم اختلفوا في الزيادة :


منهم من لم يزد ومنهم من قال 6404 و من قال 6214 ومن قال 6217 .. وغير ذلك و لكن ما سبب الاختلاف و ما تأثيره؟


السبب : أن النبي عليه الصلاة و السلام كان يقف على رؤوس الآيات للتوقيف ليعلم أصحابه أنها رأس آية حتى إذا علم ذلك صار يصل الآية بما بعدها لتمام المعنى, فيحسب من لم يسمع النبي عليه الصلاة و السلام أنها ليست فاصلة فيعد الآيتين آية واحدة, ولذا اختلف العدد..


التأثير: ليس لهذا أثر يذكر ما دام القرآن سالماً من الزيادة أو النقصان.

نتيجة بحث الصور عن العبر من السور القرانية



ترتيب الآيات في القرآن الكريم:



يقول السيوطي رحمه الله: الإجماع و النصوص المترادفة على أن ترتيب الآيات توقيفي لا شبهة في ذلك.


و الإجماع يقصد به هنا ما نقله العلماء و أجمعوا عليه من رأي..


أما النصوص فيقصد بها ما نقل من الأحاديث و الآثار عن الرسول صلى الله عليه و سلم يشهد على ذلك..فقد كان جبريل عليه السلام ينزل بالآيات على الرسول صلى الله عليه و سلم و يخبره بموضعها من السورة, ثم يقرؤها الرسول عليه الصلاة و السلام على أصحابه و يأمر كتاب الوحي بكتابتها بعد أن يبين لهم موضعها من السورة.


و للعلماء آراء في معرفة بداية الآيات و نهاياتها فمنهم من يقول إنه توقيفي لا مجال للقياس فيه و منهم من يقول إن منها ما هو سماعي و منها ما هو قياسي و لكن الزركشي في كتاب (البرهان) يقول: الصحيح أنها إنما تعلم بتوقيف الشارع لا مجال للقياس فيه.



الحكمة من تقسيم سور القرآن الكريم إلى آيات:



* علمنا بأن كل ثلاث آيات قصار معجزة للنبي صلى الله عليه و سلم و في حكمها الآية الطويلة, فالله تعالى تحدى الناس أن يأتوا بسورة من مثل القرآن و أقصر سورة في القرآن هي سورة الكوثر و هي ثلاث آيات قصار فدل أن كل ثلاث آيات قصار معجزة..


* يرى بعض العلماء أن الوقف على رأس الآية سنة و تحديد رأس الآية معين على إتباع السنة.


* و هناك بعض الأحكام الفقهية المترتبة على معرفة الآيات, ذكرها السيوطي في كتابه ( الإتقان).


نتيجة بحث الصور عن العبر من السور القرانية



سور القرآن الكريم:



معنى السورة:


جمع السورة سور و في اللغة تعني المنزلة و الشرف وما طال من البناء و حسن و العلامة. وسميت السورة في القرآن سورة لارتفاعها وشرفها وهي علامة على صدق من جاء بها وهي تشبه السور من وجهين:


أن السور يتم بناؤه بلبنات بعضها فوق بعض و السورة يقوم بناؤها على آيات يتبع بعضها بعضاً..


و الثاني أن السور له علو حسي والسورة لها علو معنوي.