قرية براعم الأمل الجزء الرابع والأخير

من هنا بدأت خطة انقاذ هذه القرية الجميلة على يديّ أناوهزيم وميارا فهما مثلي لم يقتنعا بفكرة الإستسلام .

ذهبنا متسللين إبى جبل النار موطن عمالقة الغابة ،لنرى إن كان لديهم نقطة ضعف نستغلها أم لا ، وبالفعل عندما ذهبنا و نظرنا إلى ساحة قريتهم لم نجد أي أثر لهم فبحثنا عنهم جيداً ووجدناهم في معبد القرية يصلون ويدعون كي لا ينزل المطر فتذوب أجسامهم ليصيروا بعد ذلك صغاراً لدرجة أن سكان قرية براعم الأمل يسطيعون إبادتهم.

عدنا إلى القرية بسرية تامة وعندما كنا جالسين حول النار ننتظر الشاي خطرت ببالي فكرة رائعة جداً ، فغداً هو يوم الحصاد حصادُ رحيق زهرة السعادة السنوي وسيأتي العمالقة نهاية اليوم لسرقة محصول القرية وهو فرصة جيدة بل ذهبية للقضاء عليهم فلماذا لا نستعين بطيور اللقلق والفيلة كي ترشهم بالماء وتبيدهم ، ولا أظن أن الفيلة واللقالق ستمانع فالعمالقة لم يتركوا أحداً إلا و آدوه.

بالفعل اتفقنا مع الفيلة اللقالق للقضاء على عمالقة الغابة ، مع حلول اللحظة المنتظرة بكل صبر ،وحينما وصل عمالقة الغابة بد

ات لحظة الحسم،إنهمرت المياه عليهم من كل الجهات وما أجمله من منظر حينما رأينا العمالقة ينكمشون ، وبعد عناءٍ طويل ومعركة حامية الوطيس إنتصرنا بكل تواضع.

وفجأة! بدأت القرية تختفي شيئاً فشيئاً وهنا عدت إلى موطني رافعة رأسي بأني أنقظت القرية ألى اللقاء يا أصدقائي يا هزيم و ميارا.

يجب أن تقوم بتسجيل الدخول أولاً