ظرفاء العرب # الجزء الثاني

كان الشاعر ( حافظ إبراهيم ) محبا للدعابة و المرح ،وفي أحد الأيام كان يلقي قصيدته في رثاء ( عبد الخالق ثروت باشا ) في حفل تأبينه ، وكان هناك جمع كبير من الشعراء و الأدباء و أخذ حافظ يلقي قصيدته فأخذ بمشاعر الناس وطلب أحد الحضور أن يعيد مقطعا منها ، و فجأة ارتفع صوت نهيق حمار بالخارج فنظر = حافظ = نحو الصوت فرأى صديقه الشاعر ( محمد عبد المطلب ) قد جاء يمتطي حماره فقال حافظ وهو يشير بيده نحو الحمار: دقيقة من فضلكم حتى ينتهي حمار الزميل من إنشاده. فانفجر الجميع بالضحك !!