من أنت..؟ أنا، وأنت!.. ذلك هو السؤال الذي قلما ننتبه إليه! والعادة أن الإنسان يحب أن يعرف كل شيء مما يدور حوله في هذه الحياة، فيسأل عن هذه وتلك، إلا سؤالا واحدا لا يخطر بباله إلا نادرا، هو "من أنا؟". نعم، فهل سألت يوما نفسك عن نفسك: من أنت؟
ولعل أهم الأسباب في إبعاد ذلك وإهماله يرجع في الغالب إلى معطى وهمي، إذ نظن أننا نعرف أنفسنا فلا حاجة إلى السؤال، تغرنا إجابات الانتماء إلى الأنساب والألقاب، وتنحرف بنا عن طلب معرفة النفس الكامنة بين أضلعنا، التي هي حقيقة "من أنا؟" و"من أنت؟" ويتم إجهاض السؤال في عالم الخواطر؛ وبذلك يبقى الإنسان أجهل الخلق بنفسه، فليس دون الأرواح إلا الأشباح! ولو أنك سألت نفسك بعقلك المجرد: من أنتِ؟ سؤالا عن حقيقتها الوجودية الكاملة لما ظفرت بجواب يشفي الغليل! وإذن تدخل في بحر من الحيرة الوجودية!
أنا وأنتَ، تلك قصة الإنسان منذ بدء الخلق إلى يوم الناس هذا.. إلى آخر مشهد من فصول الحياة في رحلة هذه الأرض، وهي قصة مثيرة ومريرة!
التعليقات
أضف تعليق
saturn
2017-04-12 12:15:24
احسنت يا صديقتي رائع. يا اصدقاء ما هذه التعليقات اسف ولكن الذي لديه كلمة طيبة فليقلها وان لم يكن لديه فل يصمت هل ترون خطأ في المقالة؟ حسناً انصحوها بدل من ان تنتقدوها وهناك مئة وسيلة لاصال رأيكم بطريقة افضل و احترام هذا رأيي ما رأيكم أنتم؟
ليليا ملكة الاكشن
2017-04-10 22:16:28
انا لم افهم شيئا بل لم ارى شيئا قط شكرا *-* على المحاولة وتاكدي من الخط الواضح
زهرات الجزائر
2017-04-09 21:33:44
أنا لا أرى أي شيئ أهذا يعد مقالة
tbm la brunette
2017-04-10 00:17:08
waaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaw excelent
عاشقة الكتب
2017-04-10 09:57:19
مرحبا صديقتي احسنتِ اريد ان اعرف كيف اضفتي موضوع جديد في المدونه ؟؟
المشـرفة أبجد هوز
2017-04-08 22:49:44
في الحقيقة مقالتك متميزة و تستحق الوقوف عندها ولكن لدي ملاحظة كان أفضل ان تستخدمي لون اوضح يسهل علينا القراءة الحياة هي رحلة متجددة في البحث عن الذات كل يوم نكتشف في انفسنا اشياء جديدة و الانسان المحظوظ و الواعي هو من يستطيع ان يحدد خياراته و اهدافه بما يتناسب مع ذاته و قدراته فاكتشاف الذات يبدأ بخطوة مهمة ألا و هي التجربة بقليل من العقلانية و كثير من الجرأة نصل الى ذاتنا كل التوفيق لكم جميعاً