<font style= قصة "/>

***بسم الله الرحمن الرحيم***

 

ما يغني الثراء اذا كان سراب لا يرى وهباء منثورا ولا يستقر ويضمحل ويزول كسرعة البرق وان توانى وان كان يوجد من التميز لكن لا يراه الناس كذلك وهل يمكن ان تكون هناك اشباح لا نراها لا تحرك ساكنا ولا نبصرها بشكل اشخاص وهميون اذا ما حقيقة الاشباح تلك ؟؟ هذا ما ستخبرنا به القصة ..

عائلة ثرية تملك كل شيء من متجر الراحة يوما  بعد يوم وشهر وعام تنتقل العائلة الى مرحلة جديدة في حياتهم وهو الاستثمار دار على ذهنهم فكرة المدرسة ..نعم مدرسة اطفال المدرسة الجديدة بل القصر الجديد كان في منتهى الجمال ومحل الاهتمام منهم ثم من الناس وبدا تسجيل الطلاب من كل حدب وصوب بناء شامخ عظيم يتوسط الحي يمر اليوم وشهر بل وشهور تسال المديرة عن المدرسة المعلمة  كل شيء يجري على ما يرام تلك الكلمات كانت بمثابة أنغام تتراقص على اذنها هل كان صحيحا قول المعلمة ام كانت هناك خبايا لا يعرفها الا القليل هل هناك حقا سرداب الشر الذي ينتهي اليه المآل ؟؟ ويخفي الكثير..

نعم للاسف مثل الذي قلت .. لم يكن مدرسة انصاف بل اصناف من المهاوي ننقل بصرنا الى السرداب سرداب الفكر اليائس

 المعلمات يتهامسن من تريد منكن ان تنتقل لمدرسة اخرى فالتفعل نحن عانينا الكثير هنا انظروا الى انفسكم المضطربة لم تستقر كل يوم يمر لاندري ماذا نفعل فيه..  في الحقيقة لم يكن يعرفن ما يخبأ لهن القدر ولكن رضوا في نهاية المطاف ان يغادرن هذا البناء  بسبب سوء الحال المعيشي تأخذهم أقدامهم الى مدرسة في حي شبه قرية والبيوت حولها ساكنة وفي المدرسة الأخرى  لماذا الشمس لا تشرق عليها ؟؟ هل من الممكن ان يكون هناك غلاف جوي غير مرئي مخيف نعم انه فريد من نوعه .. انه جزء من كوكب ساقط من الفضاء وكأنه تم صراع كبير بين المخلوقات الفضائية والبشر حتى قضوا عليهم عم المدرسة وأرجائها شيء من ضباب الشر وسكن في ارجاء تلك المدرسة  المعلمات يفتحن الباب بهدوء هل يوجد احد ؟ هل يوجد بالفعل هناك مديرة تدير هذا البناء اليائس أين المعلمات اين الناس عنه .. ولماذا هي هنا هل اتخذت المدرسة بيت لها وماوى .. ؟؟ وهل ستعترف وتخبرنا بكل شيء ام سنعاني كما في القصر البعيد .. ؟؟ يبدا الكلام من المعلمة التي كانت اولهم ألما .. ماهو المال الذي سوف نكسبه؟ ماهو نظامنا في هذه المدرسة ؟ المديرة تجاوب على كل سؤال يقلن ..وتخفي في نفسها الكثير ..يتساءلن ماهو السبب والسر ياترى في بقاء المديرة هنا كان من الممكن ان تطلب استقالة ..هذه الاسئلة كانت تدور في عقل المعلمات في كل حين انها المدرسة التي تخفي الكثير..باشرن العمل في الايام الاولى كان كما لوكان في انفسهم شيء يحدثهم بان اتركوا المكان المكان غير ااامن انه الشعور الذي طالما اعترته اي معلمة كانت  هنا ..

هل من الممكن ان تنقلب المدرسة رأسا على  عقب هل هي مدرسة العلم حقا ام الجهل ؟ نعم كانت المدرسة تخفي الكثير مما يجهلنه البنات ولكن سوء عيشهم اجبرهم على القبول بأي كان يمر الشهر الاول وفجاة يستغربن من المال الذي يقبضوه من المديرة انه كثير لماذا كثير ياترى ؟؟ انه الوسيلة الوحيد في ابقاء المعلمات ..دخلت الخلاء احداهن ذات يوم الجو ينقلب من الدفئ للحرارة فجاءة ..في كل امر غريب كان يتكلمن ويتساءلن في هذا الامر بهدوء تام لكيلا يخسرن المال الذي هم بحاجته ..وفي الاسبوع المقبل تلاحظ احداهن الماء يتغير من الشفاف الى اللون البني ثم الى الاحمر ارتعبن في انفسهن ..قرروا وعزموا على ان يكون هناك حل املا في استمرار.. بقائهن في هذه المدرسة ..تقدمت الاولى بعد ان انتهت من شرح الحصة للاطفال ..خطوات واثقة في الخبر وانها لم تخطا لما شاهدته عينها وانها لم تكن متاثرة من كابوس ليلي ..  اقتطعت ذلك المشوار امراءة ارادت ان تسجل ابنها .. المعلمة في نفسها شيء يصرخ لا لا لا تاتي به الى هنا هيهات من يسمع انين قلبها المتالم ..؟؟  ماكان عليها الا ان تتقبل ذلك وان تاجل كلامها الى وقت اخر وانستها الايام ذلك الخبر .. ((المهم )) وفي يوم وبعد ان انهك احداهن التعب تجلس على كرسي وراسها على طاولة ..يدور في ذهنها كيف هي المدرسة الغريبة الاطوار التي لم تشهد مثلها انا لا اسمع أي صوت** أي اثر** أي همس** هل يمكن ان اكون وزميلاتي حقيقيات والاخريات اشباح ؟ وماذا بشان الاطفال هل هم اشباح ايضا ..؟ في الحقيقة ارادت ان لو تكون ثرية حتى تجلس في البيت دون ان تعمل في مكان كهذا ولكنها تبقى املا في وجود حل مع زميلاتها اللاتي كان يشاركنها الامر..دارت الايام يبدوا انهم عرفوا اكثر من السابق عند دخولهم ..

صبروا حتى لم يجدوا للصبر طريقا ..عندها عزمن على فراق المدرسة بل حتى قلوب الاطفال اللذين احببنهن ..وماذا بشان المدرسة ..هل ستبقى ماهي عليه ؟ .. مرت الايام والسنين .. كبرن المعلمات وذهبوا في طرق مختلفة لم تكد ترى احداهن الاخرى ..في يوم وذات ليلة عزمت احداهن على ان تفجر سر قلبها الذي يكمن من زمن .. هي تعلم بان هناك مسؤولة تحت الرسميات في الامور ذهبت عندها ليتفجر السر الكامن عندها ذهبت المسؤولة فور سماعها للتاكد متنكرة بام طفلة ارادت تسجيلها .. دارت في المكان بحجة ان تريد المكان الذي ستسجل ابنتها فيه وصدقت من الوهلة والنظرة الاولى .. صحيح انها الاشباح ..امرت بعد ذلك ..بان تغلق هذه المدرسة التي عانا منها الكثير.. تدمر كل شيء في المدرسة تكسر كل شيء وتحطم  الا شجرة وريقاتها كانت تلفظ انفاسها الاخيرة لتاخذها وتطيرها الهواء بعد ذلك ..تنحني الشجرة انحناء العجوز ..نعم اخير اضمحل الشر لياتي بعد ذلك شتاء ويغطي موقع تلك الارض صفحة بيضاء نقية لعل ونتمنى ان يكون هنا مدرسة يرتادونها اناس قلوبهم مثل نقاء وصفاء ذلك الثلج الابيض...انه شبح الاخلاق...