اكبر مجموعة من السلام عليكم ..فى امان الله

اهلا احبائي اشتقت لكم كثيرا بعد هذا الغياب ارجوا لكم التوفيق و لندخل صلب  الموضوع 

 بدون مقدمات اتيت لكم اليوم بموضوع مفيد جدا لأخلاقكم انتظرواااا لحظة لا تتهربوا من قراءته بمجرد الاطلاع على العنوان او حجم الموضوع فهذا رصيد علمي و اخلاقي و ادبي لفكركم فلا تحكموا على الكتاب من غلافه ولا تكونوا مسلمين بالاسم فقط و اتخذو الرسول صلى الله عليه و سلم مثلا اعلى في اتباعه و التمعّن في معاملته مع الناس لنيل ثواب الدنيا و الآخرة

واريد منكم فهم و استوعاب الموضوع و ليس قراءته بسرعة فقط و القاء مجاملة في التعليق

و اتمنى ان يكون موضوعي ارشادا  قيّما لسبيل معظمكم

اولا: ما هي الاخلاق

الأخلاق هي عنوان الشعوب, وقد حثت عليها جميع الأديان، ونادى بها المصلحون، فهي أساس الحضارة، ووسيلة للمعاملة بين الناس وقد تغنى بها الشعراء في قصائدهم ومنها البيت المشهور لأمير الشعراء أحمد شوقي :(وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت .... فـإن هُمُوُ ذهبــت أخـلاقهم ذهــبوا) وللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى العادات السيئة، لذلك قال الرسول صلى الله عليه و سلم " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق " فبهذه الكلمات حدد الرسول صلى الله عليه وسلم الكريم الغاية من بعثته أنه يريد أن يتمم مكارم الأخلاق في نفوس أمته والناس أجمعين ويريد للبشرية أن تتعامل بقانون الخلق الحسن الذي ليس فوقه قانون، إن التحلي بالأخلاق الحسنة، والبعد عن أفعال الشر والآثام يؤديان بالمسلم إلى تحقيق الكثير من الأهداف النبيلة منها سعادة النفس ورضاء الضمير وأنها ترفع من شأن صاحبها وتشيع الألفة والمحبة بين أفراد المجتمع المسلم وهي طريق الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.

ثانيا:أهم ما ميز الرسول صلى الله عليه و سلم

كما نعلم فإن الدين الاسلامي هو دين المعاملة ، أساس المعاملة هو حسن الخلق وكان الرسول " صلى الله عليه وسلم " يتصف بمكارم  ، وكانت هذه من أهم المميزات التي تمتع بها الرسول ، والتي حرص على تعليمها لأصحابه . وكان الرسول شديد الحرص على توصية أصدقاؤه بحسن الخلق وبمكارم الأخلاق ، وقال لهم بأن " أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحسنكم أخلاقاً ، وأبعدكم عني مجلساً الرثاون والمتشدقون " .

ثالثا:أهمية التمسك بالأخلاق الحميدة

 لمن قرأ الموضوع من فضلك تابع في المدونة الموالية اسفة فالحجم المحدود لا يسمح بتكملة الموضوع في صفحة واحدة بسرعة فهناك نصيحة قيمة في الجزء الثاني