قصة مضحكة تنسيك الهم

السلام عليكم اصدقائي ها انا ساكتب  لكم اليوم قصة حقيقية وقعة لنا  ستجعلكم تستمتعون قد مر عليها سنوات ولكني ما زلت اذكرها كانها حدثت امس 

في احد الايام وباقتراب عيد الاضحى ذهب ابي واخي الى سوق الكباش لانتقاء كبش للعيد  وبعدها اشترى واحدا واحضره الى المنزل ووضعه في السطح , ذات يوم صعد ابي ليمسك بالكبش  لنتمكن من اخذ صورة له  كان الكبش شرسا جداولم يتح الفرصة لابي ليمسك به فبقي يجري في ارجاء السطح وابي يركض وراءه ,مما جعل اخوتي يخافون وينزلون من السطح واقفلو الباب وراءهم وتركو ابي المسكين وحده مع الكبش الثائر وبعد مرور عدة دقائق سمعنا باب السطح تدق بشدة صعدت الى اعلى فوجدته ابي يقول افتحو الباب بسرعة هيا  فهرعت لفتح الباب وسالته ما الذي حصل فلم يجبني ونزل مسرعا الى الشارع وهو يقول الكبش ,الكبش قفز من شرفة المنزل الى الشارع (وكانه سوبر مان ,انا انا الكبش الطائر ها ها ها ) فاصبنا بالدهشة جميعا  وتجمدنا في اماكننا وظننا للحظة انه  قد مات الى ان سمعنا  ابي يصرخ  في الشارع  امسكو به امسكو الكبش فخرج اخي ليرى ما الذي حصل فاذا بالكبش ما زال حيا ويركض في الشارع وابي يركض ورائه والاطفال يركضون والاعبون الذي كان عندهم مباراة ايضا يركضون ورائه  وكل من كان في الشارع يركض واخي ايضا بدا بالركض  وبعد ركض طويل وتعب وجهد جهيد استطاعو واخيرا الامساك بالكبش  فاحضروه الى المنزل وربطوا رجله بحبل كي لا يقفز مجددا وبعدها تنفسو الصعداء واستلقى الاطفال واللاعبين على الارض من شدة الانهاك والتعب  ثم بدؤو بالضحك وبدؤو بانشاء نكت وتعليقات  كثيرة وانتشر الخبر الى الجيران  واصبحت هذه القصة على كل لسان وقد استمرت مدة طويلة وهي تتداول بين الناس من كثرة ما هي مضحكة 

فلهذا وكلما تذكرتها اضحك بشدة حتى تدمع عيناي من طرافة الموقف  والى اللقاء مع قصة اخرى اتمنى ان تكون القصة قد اعجبتكم واستمتعتم بها .