فقالت(جين) "واحضر معك خطابات التهديد التي ارسلت إلي والدتك". ثم وبسرعة خرجت هي و(سارة) واخذت تقفز الدرج 3 درجات في الخطوة وبالفعل بعد 15 دقيقة كان الاربعة هناك فصاحت (جين) وهي تركض :" هيا علينا ان نذهب إلي مركز الشرطة واعتقد ان والدي سيساعدنا علي القبض علي هذا الرجل ". واسرعوا يركضون إلي هناك وبعد لحظات كانوا امام مركز الشرطة فقالت (جين) وهي تلتقط انفاسها لأقرب ضابط كان يقف امام المركز :" هاي ...مرحبا نعم.. اريد الرائد (كارل بينز) بسرعة انا ابنته ونريده في امر مهم جدا ". فقال الضابط الشاب وهو يبتسم :" اوه ايتها الجميلة المركز غير متفرغ لألاعيب الاطفال السخيفة ". فصاحت قائلة بغضب :" ومن قال اننا نلعب هنا انا اريد الضابط (كارل بينز) ايها المزعج ". ثم دفعته بعيدا واسرعت تركض مع رفاقها إلي داخل المركز حتي وصلت إلي مكتب والدها ففتحت الباب بسرعة ودخلت فقال الرائد (كارل) بدهشة :" (جين) و(سارة) ما الذي تفعلانه هنا ؟". فأسرع (مالفوي) يحكي له بسرعة كل شئ واراه الخطابات فقال :" لا اريد المزاح انا مشغول جدا جدا هيا هيا إذا لم تريدو شيئا اخر ارحلوا من هنا ". فصاح (سام) بلهجة ترجي :" كلا سيدي نحن لا نمزح لقد اختطف والدي وعمي بالفعل ارجوك نريد المساعدة". فقال الرائد بغضب شديد :" ارحلوا عن هنا الان وفورا وإلا طلبت لكم فرقة تخرجكم من هنا ". فخرج الاربعة وعلي وجههم علامات الخيبة والغضب وكان اكثرهم غضبا(مالفوي) فقالت (سارة) انا اعرف ضابطا هو صديق لوالدي يدعي الرائد (هنري) إنه رجل هادئ واظن انه قد يستمع الينا ". فأسرعوا يسألون عن مكان مكتبه وسرعان ما عثروا عليه فقال ضابط يقق امام المكتب :"يمكنكم الدخول". فطرقوا الباب فجائهم صوتا هادئ يقول:" اجل تفضل". فدخلت (سارة) اولا وقالت :" عذرا ايها الرائد (هنري) نحتاج إلي المساعدة في امر خطير وقد يكون هناك ضحايا والكثير من الاشياء السيئة والتي نتمني ان لا تحدث.. ". فنظر اليهم بدهشة وتعجب وقال ل(جين) بصوته الهادئ الذي يغيظ :" هاي ايتها الجميلة ممكن ترجمة ؟؟؟". فقال له (مالفوي) بسرعة وبغضب وبصبر نافذ كل ماحدث من الالف الي الياء وكان (سام) يحكي معه في بعض التفاصيل فقال :" هل تعون ماذا تفعلون الان إذا كانت هذه مزحة او شئ من هذا القبيل فسوف تضرون كثيرا ؟". فقال (سام):" كلا نحن لا نمزح ". ثم اخرج خطابات التهديد بسرعة فأمسكها الضابط واخذ يتصفحها ثم قال بهدوء :" لقد فات اوان إنقاذهما الان فهم سوف ينقلونهما بعد ...". فقاطعته (جين) قائلة :" لكن انا ..". فأكمل كأنه لم يسمع شيئا:" بضعة ساعات وسيكون البحث عنهما شبه مستحيل حاليا ...".
فقاطعته (جين) مرة اخري قائلة :" سيدي ما اريد قوله هو ...". فأكمل للمرة الثانية كأنه لم يسمع شيئا قائلا :" فالوقت ضيق فلو كنتم ابلغتم بالحادث من البداية كنا بحثنا عنهم وربما وصلنا لشئ ". فقاطعته (جين) للمرة الثالثة وهي تصيح قائلة :" ايها الرجل احاول ان اقول منذ الصباح انني اعرف مكان المختطفين واعرف مكان الرهينتين ولا نحتاج سوي الدعم الشرطي و لهذا ابلغنا الان ". فقال بمنتهي الهدوء كأن شيئا لم يكن :" حقا هذا جيد جدا سنجهز حالا سيارتين شرطة انتظرونا بالخارج ". فخرجت (جين) وهي تستشيط غضبا وتقول وهي تحاول السيطرة علي غضبها لكن بلا فائدة :" لما لم تقولي انه ثلاجة وليس هادئا فقط ". فقالت (سارة) وهي تحاول ان تخفي ابتسامة :" إحم ..لم ارد ان اكبر الامور فقط !!".  وبعد لحظات كانوا في سيارة شرطة بها وخلفهم سيارة اخرى بها 10 ضباط واسرعت (جين) تصف للسائق مكان الخاطفين وبعد دقائق معدودة وصلت السيارات هناك فقال الرائد :" سنختبئ خلف تلك الكثبان الرملية ". ثم بسرعة اختبئت السيارات وخرج الاربعة ومعهم الرائد وهمس (سام) :" هذا والدي هناك ". فقال الرائد (هنري) :" إذا لنبدأ ".....يتبع