رياضة النفس وحسن الخلق

                                                               بسم الله الرحمن الرحيم     

إعلم صديقي أن الخلق الحسن صفة الأنبياء الصديقين وأن الأخلاق السيئة سموم قاتلة 

وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن بصفات كثيرة وأشار بها إلى محاسن الأخلاق 

قال صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم أخلاقا "

إن كل ما يتلفظ به الإنسان  يكتب بصحيفته  فإما أن تزيد بمجموع حسناته  أو تزيد بمجموع سيئاته

قال تعالى : "مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "

أحبتي فليعتد لساننا أن لا ينطق إلا بما هو مفيد  فإذا كانت الكلمة بمكانها  فلا أعظم منها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الكلمة الطيبة صدقة "  وحتى " تبسمك في وجه أخيك صدقة "

كل أفعال المؤمن  محاسب عليها  " كلامك _ نظراتك _ أفعالك "

فلنحرص إذا على أن تكون  كلها مسخرة لرضى الله عز وجل 

وقد قيل : والنفس كالطفل إن تهمله يشب على                     حب الرضاع وإن تفطمه ينفطم