ÞÈá Ãä íåÏã ÇáÃÞÕì

كريسمس للمسلمين !!


إنّ كثيرًا من المسلمين قد اغترُّوا ببهرج أعداء الله تعالى، خاصة النصارى في أعيادهم الكبرى كعيد ميلاد المسيح -عليه الصلاة والسلام- "الكريسمس"، وعيد رأس السنة الميلادية، ويحضرون احتفالات النصارى بها في بلادهم؛ بل نقلها بعضهم إلى بلاد المسلمين -والعياذ بالله-.

إن كثيرًا من المسلمين سيشاركون في تلك الاحتفالات على اعتبار أنّها مناسَبةٌ عالميةٌ تهم سكان الأرض كلهم، وما عَلِم هؤلاء أنّ الاحتفال بها هو احتفال بشعائر دين النصارى المحرَّف، وأنّ المشاركة فيه مشاركة في شعيرة من شعائر دينهم، والفرح به فرح بشعائر الكفر وظهوره وعلوه، وفي ذلك من الخطر على عقيدة المسلم وإيمانه ما فيه؛ حيث إنّ «من تشبَّه بقوم فهو منهم» كما صحَّ ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكيف بمن شاركهم في شعائر دينهم؟!

وذلك يحـتـِّم علينا الوقوف على حكم الاحتفال بهذين العيدين، وما يجب على المسلم تجاههما، وكيفية مخالفتهم التي هي أصل من أصول ديننا الحنيف، بَلْهَ التعرف على أصل هذين العيدين وشعائرهم فيهما بقصد تجنُّبها والحذر والتحذير منها.