السلام عليكم

بسم الله الرحمان الرحيم اما بعد فكلنا نعلم ان المسلمين بلغوا العزة والكرامة بتطبيقهم للاسلام وحكموا العالم واحسن مثال ماوصلت اليه الحضارة الاسلامية  ولكن اعداء الاسلام لم يعجبهم ذلك فأرادوا محاربة الاسلام بكل الطرق وعندما عجزوا عن ذلك بدأوا بنشر الفساد الفكري والثقافي واستخدام اولاد المسلمين ذكورا واناثا من اجل تنفيذ تلك المهمات ومن الاحكام التي قصدوها الحجاب ارادوا اسقاطه مدّعين انه من وسائل التخلف فخدعت بعض نساء المسلمين وخرجن سافرات يعني متبرجات ولم يكف اعداء الاسلام عن ذلك بل استمروا حتى القوا عنهن كامل ثيابهن واخرجوا لهن ثيابا هم نسجوها  على رغباتهم الدنيئة فخلعت المراة المسلمة الحجاب فدعوها الى لبس القصير وبعدها اصبحت شبه عارية على شواطئ البحر رغبة في الاستمتاع بها مدعين الرقي والحضارة وهذا منهج الشيطان كما قال سبحانه يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما         سورة الاعراف فهذا ما اكتسبن من الحضارة الغربية نقلن منها مفاسدها واوبئتها الفتاكة التي كادت تدمر الاسرة المسلمة بضياع المراة فجعلوا المراة سلعة رخيصة لأطماعهم ولم يقصدوا الحجاب فقط عندما نادوا باسقاطه بل تدمير الاخلاق والاسرة المسلمة ايضا واضاعة الامة فأصبح الحجاب وسيلة يعبرون بها الى احلامهم والله اني لأعجب من امرأة مسلمة ترفض الحجاب وتراها تلبس المعطب الطبي لانها ممرضة او طبيبة وفوق ذلك تلبس الكمام الطبي وهي مفتخرة بذلك لانتسابها الى الطب وانا اقول لها اذا كنت تفتخرين بلبسك هذا لانتسابك للطب فلماذا لاتلبسين الحجاب ؟ ام انك لا تفتخرين لانتسابك الى الاسلام؟ فالكمام الطبي تلبسينه من اجل ان يقيك من الفيروسات المعدية الا تعلمين ان الحجاب هو الذي يحميك من الامراض الاخلاقية ؟ والايذاء بنظرة ثم ابتسامة ثم بالكلام ثم الاغراء فان افلح هذا وصلت الامور الى الاعتداء واالاغتصاب والخطف وما يوجد في الصحف عن القضايا الجنائية خير برهان فذات مرة ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم احوال يوم القيامة ومايكون الناس عليه من أنهم يحشرون عراة غرلا فقالت عائشة رضي الله عنها الرجال والنساء ينظرون بعضهم الى بعض؟؟  فقال الامر اشد من ذلك يا عائشة فانظروا الى غيرتها وانا اقول لمن يعارض الحجاب ان الحجاب حماية للمراة المسلمة من النفوس الفاسدة الحجاب وقاية لها من النظرات المتربصة للفتنة فالمراة المسلمة عندما تكون ملتزمة بالحجاب تكون في عزة واحترام والعكس صحيح بالنسبة للمتبرجة فالمجتمع المسلم لم يكن يسمع ولم حتىا يعرف بحالات الاغتصاب الا عند الغرب لكن بعدما ذهب الحياء والحشمة وترك الحجاب ارتفعت هذه الحالات في الدول الاسلامية وفي دراسة اعدتها جمعية رأت ان 80 بالمئة من النساء يتعرضن للاعتداءاتوالان برأيكم اي الطريقين احق بالامن والاستقرار؟؟ طريق الفضيلة والحشمة والحياء؟؟ ام طريق الفساد والانحراف؟ ونقول لأعداء الاسلام وان كنتم تعارضون الحجاب وتصفونه بالتخلف مع انه وسيلة لحماية المرأة فماذا تقولون في الزام رجال الامن على ارتداء قناع على وجوهم أليس لحمايتهم ؟؟ وفرض العقوبة على من يمتنع عنها ثم ترفضون الحجاب وتنادون باسقاطه ااااااااااه كم من قلوب فسدت ومن بيوت تفرقت بسيي ترك الحجاب فكم من امراة اخفيت وخطفت ولا يعلم عنها شيئ بسبب تبرجها واخرى وجدت مقتولة على شاطئ البحر فقالت عائشة رضي الله عنها كان الركبان يمرون بنا ونحن محرمات مع الرسول صلى الله عليه وسلم فاذا حاذونا اسدلت احدانا جلبابها من راسها على وجهها فاذا جاوزونا كشفناه وبعد هذا نقول للمراة التزمي بحجابك واحذري دعاة الباطل والفساد فهم يريدون اخراجك من مقر عزك وسعادتك الى مواضع الاهانة ثم لا يقام لك وزن ولا قدر فما عرف للذئاب عهد ولا صدق ولا امانة ولا ضمير واعتبري بمن ذهبن واتبعن اهوائهن ورغباتهن فما وجدن الا التعاسة والشقاء والندامة بل ان بعضهن اقدمن على الانتحار مع ما وصلن اليه من شهرة في الفن وما بلغن اليه في التبرج والسفور