مغامرون في جزيرة الأحلام الجزء الثاني الحلقه37

السلام عليكم ياأصدقاء..سنبدأ حلقتنامباشرة دون مقدمات..قالت رؤياتلك الكلمات:أين أنا؟؟ولم أناهنا؟ ثم فقدت وعيها..سقط مصطفى أرضا..صرخت نادياوقالت:مصطفى هل أنت بخير؟؟مدت يدها لترى ان كان حيا..تنفس ببطء شديد وأبعد يدهاوقال بصوت خشن أنابخير!؟وسام ساعدني على النهوض..ألقى مصطفى بجسده المتعب على كتف وسام..قال وسام يجب أن نعاقب رؤيا..قال مصطفى بصوته المتعب لا تقتربوا منها فماحصل ليس من فعلها..شعرت ناديا بغصة في قلبها..قالت لمصطفى شكرا لك..تجاهلها مصطفى ولم يتكلم بل قال لوسام أطلب من زينب أن تحمل رؤيا لخيمتها..شعرت ناديا بحزن شديد..قلقت على مصطفى ورؤيا..فرؤيا كانت شخصا آخر..نعم لم تكن تلك الصديقة الرائعه اللطيفه بل كانت مخيفه الكره والشر يشع من عينيها..أبلغ وسام عبد الرحمن بماحصل لمصطفى..خاف عليه كثيرا وذهب ليخبر زورو وكمال..حين علم زورو بالأمر دمعت عيناه وقال لعبد الرحمن هل أخي بخير!؟ اتسعت عيناعبد الرحمن من الدهشه وقال كرر ماقلت؟؟


حاول زورو أن يبدو صوته عاديا وقال قلت هل مصطفى بخير..قال عبد الرحمن لا تكذب علي..قلت أخي..هل مصطفى أخوك..أصدقني القول!؟
أومأ زورو برأسه..نظر إليه عبد الرحمن نظرة تحمل اللوم والعتاب وبقي صامتاولم يتكلم..أما كمال فأخذ يقفز من شدة الفرح ﻷنه عرف السر..ابتسم زورو بضيق وقال لا تخبرا أحدا..ثم وضع يده على كتف عبد الرحمن وقال له عدني بأنك لن تخبر أحدا..أزاح عبد الرحمن يده..ثم قال ان كنت لا تثق بي أنت ومصطفى فلا معنى لصداقتنا..أنا أكره الكذب..وأنتما كذبتما علي..قال عبد الرحمن تلك الكلمات التي كانت كالسهام تؤلم قلب زورو وتستقر فيه..قالها ورحل محزوناكئيبايشعر بالألم من زورو ومصطفى..أما كمال فأخذ يبكي..وقال كيف سأخبرهم بسري؟؟ لا بد وأنهم سيكرهونني إلى الأبد..سأذهب إليها ذهب كمال لناديا بكى كثيرا وقال لن يسامحوني أبدا لقد كذبت عليهم لقد كذبت الكذبة وصدقتها..حتى أنا لم أسامح نفسي فكيف سيسامحونني..أنا شخص سيء ياإلهي ماذا سأفعل أنا خائف حتى الموت ولا أعرف كيف سأخبرهم؟؟ابتسمت ناديا وقالت لا تبك ياكمال ان أحبوك حقا فسوف يسامحونك..فالصداقة والأخوه..لا تختفي بسرعه بالتأكيد سيغضبون منك كثيرا..لكنهم في النهاية سيسامحونك..كن واثقا بكلامي..ابتسم كمال وقال شكرا لك لقد أرحتني سأخبرهم قريبا بهذا السر الذي يثقل كاهلي..وبالمناسبه مصطفى بخير لا تقلقي عليه ضمد جرحه والحمد لله اصابته ليست بليغه..ابتسمت نادياوتوردت خدودها وقالت الحمد لله لم يصب أحد بأذى أشكرك ياصغير..احمر وجه كمال بالكامل وقال لست صغيرا أنا قوي جدا والآن المعذره علي الذهاب أدار ظهره وخرج ليصطدم بعبد الرحمن..المشتعل من الغضب..كان شاحب الوجه قال لكمال سمعت حواركما بالصدفه فهل ماسمعته صحيح؟؟هيا أخبرني!!وضع كمال يده على فمه وأخذ يبكي..أمسكه عبد الرحمن من كتفيه وهزه ثم صرخ به وقال هيا أخبرني أرجوك..قال كمال بصوت خافت متقطع أجل ماسمعته صحيح

..صاح عبد الرحمن وغطى وجهه بيديه قائلا ياإلهي..تبا لك ياكمال..سأقتلك..ثم توالت اللطمة تلو الأخرى على وجه كمال الواقف دون حراك..خرجت ناديا من الخيمة وقالت لعبد الرحمن توقف..توقف ستؤذيه..لديه أسبابه الخاصه..أرجوك أتركه..توقف عبد الرحمن عن ضرب كمال..ثم أغمض عينيه وقال بألم كلكم كاذبون حتى أنت يا حاكمتنا الغاليه كاذبه أنا أكرهكم جميعا..سأغيب عنكم ولا أعرف متى سأعود أبلغي عائلتي أقصد عائلتنا..حتى لا تقلق..قالت ناديا عبد الرحمن أخي أنا آسفه..أرجوك إفهمها..صرخ بها عبد الرحمن وقال أصمتي..سأعود حين تهدأ أعصابي..بكت ناديا..وقالت كماتشاء لكن لا تدع الشيطان يلعب ويفسد بيننا..أدار عبد الرحمن ظهره ورحل ليترك كمال فاقدا الوعي بوجه مليء بالدموع...في نفس المكان في المعسكر كانت زينب تتدرب مع وردة الأيام وكلنانعرف مدى قوة زينب لم تستطع وردة الأيام هزيمتها أبدا كانت زينب تضحك عليها وتشاكسها..وتقول لها أنت ضعيفه ضعيفه ههههه..أمسكت وردة الأيام حجرا لترميه على زينب فرت زينب وهبط الحجر على رأس ذلك المسكين عمرو شعر بالدوار صرخ وقال أيتهاالفتاة الرعناء لم تصيبينني دوما أتريدين قتلي..وضعت وردة الأيام يديهاعلى خصرهاوقالت:من الأرعن ياهذا سأقتلك!!

صاح بهاعمرو وقال:أيتهاالحمقاء أتظنين نفسك رجﻻ ماهذه التصرفات!؟التي لا تليق بالفتيات!؟ فتحت فمها لترد عليه لكنهاصمتت احمر وجههابالكامل وتصاعدت الأبخرة من رأسها..وانسلت هاربة تؤنب نفسها على تسرعها..نترك أصدقاءناونعود إلى سندريلا..التي أسرعت إلى أبيهاتصارحه بالحقيقة المره..صرخت وبكت قالت له لم فعلت ذلك؟؟لم قتلت والديها!؟لم الظلم ياأبي؟! أﻻ يؤلمك أن يكرهك شعبك؟؟أﻻ تتألم حين تحتقرك ابنتك؟"وضع والدهايده على وجهه ثم أرجع رأسه للوراء وأخذ يضحك بجنون..ثم قال ابنتي الغبيه آه كم تشبهين أمك البلهاء..أتعلمين سأقص عليك قصتها..كانت وريثة العرش في فرنسا..وحيدة أبيهاوكنت أنا مجرد حارس في القصر..نكره لاشيء لامال ولا جاه كنت من عائلة فقيره..رايت تلك الفتاة الرقيقه قلت لم لا أجرب حظي سأوقعها بحبائلي..ابتسمت لها..فابتسمت لي بعدهاكنت أكذب عليها وألفق القصص لأستدر عطفها وكانت تبكي وتواسيني يالها من غبيه..المهم تزوجتهابمرور فترة قصيره..سممت والدها لتصبح الحاكمة الشرعيه بعدها توسعت سلطتي وتركتني أحكم البلاد لثقتهابي وبعد مرور فتره اكتشفت أنني لا أعامل شعبها بلطف..وقالت لي أنها ستسحب مني السلطه..نعم كنت سأعود زوجا للحاكمه..ببساطه فكرت بطريقة لتخلصني منها لكن أولا عليها أن تنجب وريثه..حتى لا يذهب الحكم لغيري..بعد أن وضعتك..قتلتهابيدي هاتين..وأنت ياعزيزتي كنت مجرد أداة بالنسبة لي..وسأقتلك ان كنت حجر عثرة في طريقي..تحول بكاءها الصامت إلى هستيريا دموعها تحولت إلى شلالات من الأحزان.

.اقترب منها و.....وفجأه فتح الباب وخلصها الحراس من قبضة أبيها..نتوقف هناونتابع تتمة حكايتنافي حلقة أخرى..ترى ماسر كمال؟؟وماذا ستفعل سندريلا بوالدها..وترقبوا أصدقاءا جدد..أحبكم في الله