اهلاً اصدقائي الاعزاء في مصر و تحديداً في اوائل القرن الماضي تم اكتشاف الكثير من المقابل الفرعونيه و كان هذا شئ عظيم جدأ ولكن حدث و انا مات معظم عمال و مكتشفين هذه المقابر و اعتقد البعض بأن هناك لعنه تقتل كل من يكترب من المقبره و سموها لعمه الفراعنه و لكن هل لعنه الفراعنه حقيقه ام خيال تابعوهنا هنا و نحن نكتشف ذلك الان :-

أما حقيقة لعنة الفراعنة... فسوف نجد أن المقابر الفرعونية المغلقة، توجد بها مومياوات ومواد قد تتعرض للتعفن وهو ما يمثل جواً مناسباً لوجود البكتريا التى تُعرض من يدخل المقبرة للموت.. ولذلك كان الأثريون فى الماضى يدخلون المقبرة على وجه السرعة بعد كشفها مباشرة، الأمر الذى يجعلهم يتعرضون لتلك البكتريا التى تسبب الوفاة سريعاً، وقد حدث ذلك للورد كارنافون أثناء حلاقته لذقنه بعد أن تعرض للدغة بعوضة قضت عليه.. أما الطريقة التى أتعامل بها عندما أدخل مقبرة أو نفقاً أو سرداباً مظلماً لم يدخله أحد من قبل.. فهى القيام بفتح المدخل وترك المقبرة مفتوحة لمدة يوم أو يومين حتى يخرج الهواء الفاسد الممتلئ بالجراثيم والبكتريا، ويدخل الهواء النقى، كما أنصح زملائى الذين يعملون معى ألا يقوموا بحلق ذقونهم أثناء القيام بالحفائر، لأن مسام الجلد تكون مفتوحة وتعرض المكتشف للخطر.. وعلى الجانب الآخر أشير إلى أن الصحافة تكتب دائما الحوادث ولم تشر إلى أن هيوارد كارتر مكتشف مقبرة الملك الذهبى توفى عن عمر يناهز الثمانين عاماً .. وهذه هى حقيقة اللعنة.. يا رب يكون قد اعجبكم الموضوع و قد استفتوا منه شئ و شكراً للكل هنا