سألوني يوما أتعشقيها؟

قلت بجنون؛

قالو اين هي؟

قلت بين القلب والجفون "

قالو كيف هي ؟

قلت"كالشمس في أشراقتها 

وكا النجمة في تألقها 

وكا الملائكة في أبتسامتها 

وكا القمر في بياضها 

وكال الجبال في أخلاقها 

كا الطاهرات في لبسها 

وكا الغزالة في مشيتها 

وكا الطفلة في برائتها 

أما عينها فأية عين "

عين من زجاج 

وبريقها كا الماس يخطف الآبصار 

بنظرتها تسحر اجمل انسان لتجتاز السماء وتصل الي الفضاء 

أعرفتموها من هي ؟

أنها هبة واية هبة انها هبة من الله اصطفاها الله من ملاين الناس 

لتكون مفتاحا لالف باب 

وهنا أكتب قصتي لتكون عبرة لغيري

أنا ڒوان وأهدي شعري الي أرق انسانة 

لكني اصطفيت القلم ان ينطق 

فبكى القلم قبل ان يكتب

وكيف لا يبكي وفي  قلبي جرح لا ينتهي 

أحست به الارض فانفجرت بركانا

والسماء ماءا 

اما انا فبقيت ساكنة وأصبحت كا الصماء وأصبحت في عالم الضياع 

وانتظر يدا بيضاء ولكن:"

قررت النسيان والرجوع الي عالم الانسان 

ولكني لن انسى تلك اليد الدافئة 

والعين الناطقة 

ولن انسى نظراتها لي التي لطالما لامست فؤادي 

لكني وددت النسيان والرجوع الي عالم الانسان 

فقد حان وقف الفراق"